ويحك يا عبد العزيز؛ لأن تموت جاهلا خير من أن تقول في شيء بغير علم، لا، لا، ثلاث مرات.
وفي «كتاب الصريفيني» عن ابن الأثير: مات سنة خمس وثلاثين ومائة.
وفي «كتاب أبي إسحاق الشيرازي»: وقع رجل في ربيعة عند ابن شهاب فقال ابن شهاب: لا تقل هذا في ربيعة؛ فإنه من خير هذه الأمة.
وفي كتاب «التعريف بصحيح التاريخ»: كان ربيعة يكثر الكلام ويقول الساكت بين النائم والأخرس.
وقال ابن المديني: قال ابن عيينة قال ربيعة: أقيموا أهل العراق مقام أهل الكتاب، لا تصدقوهم ولا تكذبوهم.
وكان يقول: لا لوم على قارئ في لحن ولا تصحيف.
وكان يقول: لبعض من يفتي ها هنا هم أحق بالسجن من السراق.
قال: وكان ربيعة فقيه أهل المدينة، أدرك الصحابة وجلة التابعين، وكان يجلس إليه وجوه الناس.
حدثني أبو بكر بن محمد اللباد، عن أحمد بن أبي سليمان قال: سمعت سحنونا يقول: كان ربيعة يقول: أزهد الناس في الدنيا – وإن رآه الناس مكبا عليها – من لم يرض منها إلا بكسب الحلال، وأرغب الناس في الدنيا - وإن رآه الناس منصرفا عنها - من لم يبال من حيث أتاه الرزق.
وذكره أبو نعيم الأصبهاني في «جملة الأئمة. والأعلام اللذين رووا عن الزهري».
[١٥٦٥ - (د عس) ربيعة بن عتبة، وقيل: ابن عبيد، الكناني الكوفي.]