سعير، وكذا ذكره أبو إسحاق الحبال والكلاباذي وأبو الوليد في آخرين ممن تبعهم.
وأما الدارقطني فذكره في أفراد البخاري الذين احتج بهم.
وفي كتاب الصيريفيني: وقيل: يكنى أيضا أبا مالك.
وفي «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: صدوق، وقال في «المختلف والمؤتلف»: لا أعلم أخاه فطر بن سعير أسند شيئا، إنما له حكايات في الزهد.
[٤٣٩٥ - (خ م ت س) مالك بن صعصعة الأنصاري، قيل: إنه من رهط أنس بن مالك.]
وقال أبو عمر: من بني مازن بن النجار.
قال ابن سعد وذكره في «الطبقات»: مالك بن صعصعة بن وهب بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، وهو أخو قيس بن صعصعة وزفر بن صعصعة، وأم مالك وقيس النجود بنت الحارث بن عدي، وكذا ذكر نسبه أبو أحمد العسكري وغيره.
وفي كتاب البغوي: مازني، وقال الكلاباذي: بصري.
وزعم الخطيب في «المبهمات» أن مالكا هذا هو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أكل تمر خيبر هكذا؟ » قال: لا، قال:«فبع تمرك بفضة ثم اشتر به جديدا».