للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتوفي أبو سفيان بالمدينة سنة ثلاث وثلاثين.

وفي قول المزي: عن الزبير، ذكره في موضع آخر فقال: توفي في آخر خلافة عثمان لم أره فينظر ونسختي من كتاب ابن الزبير غاية في الصحة بخط الفرقوني، وقد قرأها الحراني على شيوخه وقابلها.

ووجه إليه ابنه معاوية بمال في أيام عمر بن الخطاب فقال:

وما كدت حتى أثقل الدين ظهره ... معاوية أو كادت تصاب خزائنه

ونحن بظلف الأرض حيث تركتنا ... وأفلح حي أنت في الناس كاسبه

وإنك قد ملكت ملك ابن قيصر ... مشارقه تجيء معا ومغاربه

وزعم المبرد أنه كان يقول إذا نزل به جار: يا هذا إنك قد اخترتني جارا واخترت داري دارا لجناية يدك علي فدونك، وإن جنت عليك يد فاحتكم علي حكم الصبي على أهله.

قال أبو العباس: وذلك أن الصبي قد يطلب ما لا يوجد إلا بعيدا أو يطلب ما لا يكون البتة قال: وكان أبو سفيان رئيس قريش قبل البعثة وله يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كل الصيد في جوف الفراء»، وكان عمر يفرش في بيته فراشا في وقت خلافته فلا يجلس عليه إلا العباس وأبو سفيان، ويقول: هذا عم النبي، وهذا شيخ قريش، وهو صاحب العير يوم بدر، وصاحب الجيش بأحد وفي الخندق، وإليه كانت تنظر قريش يوم الفتح ()، الذي عليه المؤرخون أن المنزل فيه «كل الصيد» أبو سفيان بن الحارث لا هذا؛ فينظر.

[٢٤٨٤ - (د) صخر بن عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي المروزي.]

روى عنه حجاج بن حسان كذا ذكره المزي.

وفي «تاريخ البخاري»: روى حجاج بن حسان منقطعا.

وذكره ابن خلفون في الثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>