وفي «الصحابة» للترمذي: سهل بن حنظلة ويقال ابن الحنظلية الأنصاري.
وفي الصحابة آخر يقال له:
[٢٢٦٦ - سهل بن الحنظلية العبشمي.]
قال البخاري في «تاريخه»: هذا غير الأنصاري. – ذكرناه للتمييز.
[٢٢٦٧ - (ع) سهل بن حنيف بن واهب بن الكليم الأوسي الأنصاري أبو ثابت وقيل أبو سعيد ويقال أبو سعد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو الوليد المدني أخو عثمان ووالد أبي أمامة.]
قال ابن سعد في «الطبقات الكبير»: أمه هند بنت رافع بن عميس بن معاوية بن أمية بن زيد بن قيس من الجعادرة، وأخواه لأمه عبد الله والنعمان ابنا أبي حبيبة بن الأزعر، ولسهل من الولد: أبو أمامة وعثمان وسعد، ولسهل اليوم عقب بالمدينة وبغداد، قالوا: وآخا رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين علي بن أبي طالب، وشهد بدرا ولم يعط رسول الله صلى الله عليه وسلم من أموال بني النضير أحدا من الأنصار إلا هو وأبا دجانة، وكانا فقيرين، وكان عمر يقول: ادعو إلي سهل غير حزن يعنيه.
وعن عبد الله بن معقل: لما توفي كبر عليه علي بن أبي طالب خمسا ثم التفت إليهم فقال: إنه بدري وكان يكبر على الجنائز في سلطانه أربعا أربعا،
وفي رواية عمير بن سعد كبر عليه خمسا فقالوا: ما هذا التكبير؟ فقال: هذا سعد بن حنيف من أهل بدر، ولأهل بدر فضل على غيرهم، فأردت أن أعلمكم فضلهم.