وقال محمد بن جرير الطبري في كتابه " ترتيب الفقهاء ": كان شاعرا فقيها ورعا، وكان أبو إسحاق الشيرازي ولد سنة اثنتين وسبعين من الهجرة. قال حماد بن زيد ما رأيت كوفيا أفقه منه والله تعالى أعلم.
وعند المنتجالي كان عفيفا صارما يشبه النساك، ثقة في الحديث، جوادا شاعرا ربما أكسى وأعطى حتى يبيت في ثيابه.
وذكره ابن شاهين في " الثقات ".
وفي كتاب " التعريف بصحيح التاريخ ": كان قاضيا لأبي جعفر على بواد الكوفة وكان فقيها ناشيا خطيبا شاعرا حسن الخلق جوادا حاضر الجواب وكان لاجتماع هذه الخصال فيه يشبه بالشعبي، وقضى على رجل بوعد وحبسه فيه وتلى:{كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}.
وذكر ابن أبي خيثمة: له رواية عن الفرزدق الشاعر.
وفي كتاب العجلي: كان عيسى بن موسى لا يقطع أمرا دونه، فلما أرسل أبو جعفر بعمه عبد الله بن علي وأمره بقتله فأشار عليه ابن شبرمة ألا يفعل فبلغ ذلك أبا جعفر وقال: قتلني الله إن لم أقتل الأعرابي، فما زال ابن شبرمة مختفيا حتى مات.
[٢٩٨٣ - (م ٤) عبد الله بن الشخير بن عوف بن كعب بن واقدان بن الحريش وهو معاوية بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الحرشي العامري له صحبة.]
قال العسكري: له بالبصرة دار في بلحريش الرابية وولده أشراف.
وقال ابن منده: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني عامر بن صعصعة.
وذكره ابن سعد في " الطبقات الكبير " في الطبقة الرابعة طبقة الفتحيين.