وعن أسد بن وداعة قال: كان شداد إذا دخل فراشه كان كأنه على المقلى، وكان يقول: اللهم إن النار منعتني النوم، قال: ثم يقوم إلى الصلاة.
[٢٣٥٧ - (د ت ق) شداد بن حي أبو حي المؤذن حديثه في أهل الشام.]
روى عن ثوبان: وذي مخبر وأبي هريرة.
روى عنه: راشد بن سعد، وشرحبيل، ويزيد بن شريح.
ذكره ابن حبان في «الثقات» كذا ذكره المزي، وفيه نظر، من حيث إن ابن حبان في عدة نسخ لم يذكر في كتابه ثقات أتباع التابعين، إلا شداد بن حي أبا عبد الله من أهل الشام، يروي عن نوف البكالي، روى عنه مهاجر النبال ولم يذكر في التابعين أحدا يمكن أن يشتبه به.
وقال البخاري في «تاريخه الكبير»: شداد بن حي عن نوف قوله، روى عنه مهاجر النبال في الشاميين، لم يذكر شداد بن حي غيره، فينظر.
وقال العجلي: شامي ثقة.
ولما ذكر ابن عبد البر حديثه:«لا يحل لأحد أن يؤم قوما إلا بإذنهم» في «الاستذكار» قال: هذا حديث ضعيف، فضعف إسناده.
وقال في «التمهيد»: وهو خبر لا تقوم به حجة عند أهل العلم بالحديث.
وقال أبو داود في كتاب «المنفرد»: الذي تفرد به في هذا الحديث وأن يخص نفسه بالدعاء.