وإني لأحب بقاءه، وما يسرني أن يسمع هذا مني كل أحد، فيقولون: صلى بنا إمام جائر؛ ولبقاء إمام جائر، خير من الفتنة، قال علي: ومررت على عبيد الله على كاتب لعبد الحميد، وهو قاعد يسبح على بابه؛ فقال له عبيد الله: ويلك لا تستح، فوالله ما رأيت التسبيح من في رجل أنقص منه في فيك، وقال علي بن معبد: والله ما رأيت فقيها أعقل منه – يعني: عبيد الله بن عمرو – ولقد سمعته يقول لهارون: يا أمير المؤمنين، عليك برأي ذوي الأحساب؛ فإن رأيهم موافق لرأي أهل الدين. ومات عبيد الله سنة ثمانين، وقيل سنة إحدى وثمانين ومائة.
وذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات ".
[٣٤٧٤ - (خ) عبيد الله بن عياض بن عمرو بن عبد القاري حجازي وهو أخو عروة فيما يقال.]
قال أحمد بن صالح العجلي: مكي تابعي ثقة.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات ".
[٣٤٧٥ - (س) عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم النسائي أبو قديد، وأخو أحمد.]
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، كذا ذكره المزي، ولو حلف حالف [ق ٦٧ / أ] أنه غالب أحواله ينقل من غير أصل لما كان آثما. هذا الرجل لم يذكر وفاته من عند أحد، وذكر توثيقه من عند ابن حبان، ووفاته ثابتة عند ابن حبان، فدل ذلك على عدم نقله من الأصول، قال ابن حبان في كتاب " الثقات ": مات سنة إحدى وأربعين ومائتين.