عن أبي راشد أخضر بن حوط الحبراني، والحضرمي بن لاحق.
وقال أحمد بن صالح: شامي لا بأس به.
وخرج ابن خزيمة، وأبو عوانة، والطوسي، وابن حبان، والدارمي، والحاكم حديثه في صحاحهم.
[١٧٧٩ - (ت س) زيد بن ظبيان الكوفي.]
روى عن أبي ذر، روى عنه ربعي، روى له الترمذي والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا، كذا ذكره المزي لم يزد غير ما أتى به من الأسانيد، وإني لأعجب ممن يكتب كتابه أكثر مما أعجب منه، أي فائدة ما يكتب من إسناده؟ وإيش يستفيد منه لا سيما بعد موته- رحمه الله تعالى-؟
وكان الأولى به أن ينظر كتاب «الثقات» لابن حبان فيجده قد ذكر فيهم، ثم بعد ذلك ينظر كتاب «الصحيح» تأليفه فيجده خرج حديثه عن أبي ذر: «ثلاثة يحبهم الله تعالى وثلاثة يبغضهم الله تعالى»، وكذلك فعله أستاذه أبو بكر بن خزيمة، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو علي الطوسي.
[١٧٨٠ - (خ م س ق) زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.]
ذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات»، ووثقه مالك بإدخاله في «الموطأ»، وخرج أبو عوانة حديثه في «صحيحه»، وكذلك ابن حبان.
وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة.
وفي «الوشاح»: كان يقال له: ذا الهلالين؛ لأن أمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، سمي بذلك لمكان جده علي، ومكان جدته فاطمة رضي الله عنها.
[١٧٨١ - (د س ق) زيد بن أبي عتاب مولى أم حبيبة.]
يروي عن: سعد، ومعاوية، روى عنه: ابن أبي ذئب والذمعي كذا