الثالث: أغفل من تاريخ البخاري الكبير: ويقال: مات سنة ست وعشرين ومائتين.
الرابع: قوله: وقال البخاري في ربيع الآخر، وقال بعضهم: يوم الجمعة؛ ذكر الكلاباذي، وصاحب كتاب «الزهرة»، أن البخاري قال: مات يوم الجمعة سنة سبع وعشرين. زاد في الزهرة: روى عنه البخاري مائة حديث وسبعة أحاديث، ونسبه برتيا، يعني القرية التي بنواحي بغداد.
الخامس: قوله: قال بعضهم: في صفر، الذي رأيت ذكر وفاته في صفر من القدماء أبي داود، لكنه قال: مات سنة ست وعشرين ومائتين.
وقال أبو محمد ابن الأخضر: كان ثقة متقنا، وقال ابن قانع: ثقة مأمون ثبت، وزعم بعضهم أنه كان يلقب الكبش، قال بعضهم:
شيبان والكبش حدثاني ... شيخان بالله عالمان
قال: إذا كنت فاطميا ... فاصبر على وحشة الزمان
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الحادية عشر من أهل البصرة، وابن شاهين في كتاب «الثقات».
وفي الطبقات للفراء: وقيل: مات سنة تسع وعشرين - وليس بمحفوظ - وله أربع وتسعون سنة، وكان مولده سنة ثلاث وثلاثين ومائة. روى عن أحمد بن حنبل.
[٤٩٥٢ - (ع) هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، أبو المنذر، وقيل: أبو عبد الله المدني.]
ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وقال: يكنى أبا المنذر، وقد قيل: أبا