من الأوس. كذا ذكره تبعا لصاحب " الكمال " موهما – ناظر كتابه – أن بين عوف والأوس آباء كثيرة، وليس كذلك فإن عوفا، ابن الأوس نفسه؛ فكان ينبغي أن يقول: عوف بن الأوس بدلا من الأوس؛ فيعتقد الناظر، أن ثم آباء أخر متعددة والله أعلم.
وذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل المدينة ومسلم في الأولى. وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات ".
[٣٨٢٩ - (س ق) علي بن عبد العزيز، يقال: إنه علي بن غراب، وعلي بن أبي الوليد أبو الحسن، ويقال: أبو الوليد.]
ذكر أبو الفضل بن القللي أن غراة لقب، واسمه عبد العزيز.
ذكره ابن سعد في الطبقة السابعة من أهل الكوفة، وقال: هو مولى الوليد بن صخر الفزاري [ق ١٥٤ / ب] الذي روى عنه إسماعيل بن رجاء حديث الأعمش في عثمان، ويكنى أبا الحسن، وتوفي بالكوفة في أول سنة أربع وثمانين ومائة في خلافة هارون، وكان صدوقا وفيه ضعف، وصحب يعقوب بن داود فتركه الناس – يعني -: الوزير الذي يقول فيه القائل:
بني أمية هبو طال نومكم ... إن الخليفة يعقوب بن داود
ضاعت خلافتكم يا قوم فاطلبوا ... خليفة الله بين الدف والعود
وقال الخطيب في " الكفاية ": أنبا البرقاني، ثنا محمد بن عبد الله بن خميرويه، أنبا الحسين بن إدريس قال: وسألته – يعني محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي – عن علي بن غراب فقال: كان صاحب حديث بصيرا به. قلت: أليس هو