للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يبصر الحديث – بعد أن لا يكون كذابا – للتشيع أو القدر، ولست براو عن رجل لا يبصر الحديث ولا يعقله ولو كان أفضل من فتح يعني الموصلي.

وفي " تاريخ البخاري " عن أحمد: كان يدلس قال ابن إسماعيل: ولا أراه إلا قد صدق.

وكناه أبو الفرج ابن الجوزي: أبا يحيى.

وفي رواية المروذي عن أحمد بن حنبل: كان حديثه حديث أهل الصدق.

وفي " كتاب " ابن ماكولا: جدته أم غراب لها رواية. [ق ١٥٥ / أ].

وخرج ابن خزيمة والحاكم حديثه في " صحيحيهما ".

وذكره ابن الجارود وأبو العرب والعقيلي والدولابي في " جملة الضعفاء ".

وفي قول المزي: قال النسائي: ليس به بأس، وكان يدلس نظر؛ ولذلك أن لفظة: وكان يدلس، لم يقله النسائي إلا نقلا، بيانه: قوله في كتاب " الكنى ": أبو الحسن علي بن غراب كوفي ليس به بأس، أبنا عبد الله بن أحمد قال: محمد بن علي بن غراب أبو الحسن الفزاري كوفي، قال أحمد: كان يدلس، ولا أراه إلا صدوقا.

وقال في كتاب " الجرح والتعديل ": أرجو ألا يكون به بأس، ولا أعلمه ذكره في غير هذين الكتابين والله تعالى أعلم. فينظر.

ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: علي بن غراب أبو الحسن الفزاري، وقيل: المحاربي، والأول أشهر، كوفي يقال له: علي بن أبي الوليد،

<<  <  ج: ص:  >  >>