والعدالة، وقد كان شعبة حدث عنه ثم تركه ويقال: إنما تركه لحديث الشفعة الذي تفرد به.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: وثقه ابن نمير وابن مسعود وكان ألثغ.
ولهم شيخ آخر يقال له:
[٣٣٤٤ - عبد الملك بن أبي سليمان الفهري.]
يحدث عن ابن أبي أنيسة و:
[٣٣٤٥ - عبد الملك بن أبي سليمان أبو عبد الرحمن الأنطاكي المعروف بالكندري حدث عن حسان بن إبراهيم الكرماني.]
ذكرهما الخطيب، وذكرناهما للتمييز.
[٣٣٤٦ - (م د س) عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، أبو عبد الله المصري.]
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وخرج حديثه في " صحيحه "، وكذلك الحاكم وأبو عوانة، فيما ذكره الصريفيني.
وذكر المزي عن ابن يونس وفاته، وكأنه لم ينقل من أصل لتركه قال أبو سعيد: كان فقيها وكان عسرا في الحديث ممتنعا. وكذا ذكره الكندي، زاد كان من أصحاب ابن وهب.
وفي كتاب " زهرة المتعلمين " روى عنه مسلم خمسين حديثا.
وفي كتاب " أولاد المحدثين " لابن مردويه: مات سنة تسع وأربعين ومائتين