لهؤلاء جزما من غير تردد، وأبدل ابن عباس بابن عمر، وهو غير جيد فيهما؛ لما أسلفناه.
ولما خرج الحاكم حديثه في مستدركه صحح سنده.
وقال الدارقطني: منكر الحديث فيما ذكره ابن الجوزي، ويشبه أن يكون وهما؛ فإني نظرت الأسئلة التي عن أبي الحسن كلها، فلم أجده مذكورا فيها، فينظر والله تعالى أعلم.
وفي " الألقاب " للشيرازي، عن أبي عاصم، عن مستقيم قال: رأيت ابن الزبير عقد لواء لرجل فولاه وهو في الكعبة.
[٣٦٣٤ - (ت) عثمان بن عبيد أبو دوس اليحصبي.]
شامي ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات ".
وحسن حديثه أبو علي الطوسي.
[٣٦٣٥ - (م د س) عثمان بن عثمان الغطفاني ويقال: الكلابي أبو عمرو البصري قاضيها مولى قريش.]
ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " وقال: كان رجلا صالحا وهو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
ولما خرج الحاكم حديثه في [ق ٩٨ / أ]" المستدرك " قال: عثمان ليس من شرط كتابنا هذا، وقال الإمام أحمد: لم أسمع أحدا يحدث عن عمر بن نافع إلا هذا الشيخ.
قال الميموني: قال أبو عبد الله: وعثمان بن عثمان ثقة، وكان عسرا وإنما أخبرنا بشيء يسير، ولكن بالرقة حدثهم بشيء كثير قال: وكان بينه وبين أبي عبيدة أرى – قرابة يعني صاحب النحو والغريب.