وفي كتاب " الزهد " لأحمد بن حنبل: ثنا عقبة بن إسحاق: سمعت مالك بن مغول يقول للمقسم بن الوليد الهمداني: هل رأيت بعينيك مثل طلحة بن مصرف؟ ! .
وعن الحسن بن عمرو: قال طلحة: لولا أني على وضوء لأخبرتكم بما تقول الشيعة.
وعن الزهري: ما كنت أظن أنه بقي بالعراق مثل طلحة، وقال حريش بن سليم: سمعت الحكم، وزبيدا، ومنصورا، وأبا معشر يقولون: ما رأينا مثل طلحة، وفي لفظ قال: شهدت باب طلحة وعليه الحكم، وزبيد، وابن جحادة حتى عد نحوا من ثلاثين فسمعتهم يقولون: ما خلف طلحة في هذا البلد مثل طلحة، وكان طلحة يقول: إني لأظن أكثر تبع الدجال الرافضة ولولا أني على وضوء لأخبرتكم عن كرسي المختار بن أبي عبيد.
[٢٦٠٤ - (ع) طلحة بن نافع القرشي مولاهم أبو سفيان الواسطي ويقال المكي الإسكاف.]
قال المزي: روي عن أبي أيوب ومرض سماعه من جابر.
وفي " المراسيل " سمعت أبي وذكر حديثا رواه عتبة بن أبي حكيم عن أبي سفيان قال حدثني أبو أيوب وجابر فقال: إني لم أسمع عن أبي أيوب شيئا.
وقال أبو زرعة: طلحة بن نافع عن عمر مرسل، وهو عن جابر أصح، وقال أبو حاتم: قال شعبة: سمع أبو سفيان من جابر أربعة أحاديث.
وفي " العلل الكبير " لعلي بن المديني: أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث.
وكذا ذكره أبو الوليد في كتاب " الجرح والتعديل " عن أبي خلدة. وقال مسلم في " الكنى ": سمع جابرا.