أحاديث صالحة ولم يذكر وفاته إلا نقلا بقوله: قالوا: وتوفي سنة اثنتي عشرة ومائة.
وفي كتاب ابن أبي حاتم قال ابن إدريس:[ق٢١٣ أ] ما رأيت الأعمش يثني على أحد أدركه إلا على طلحة، قال ابن إدريس: وكانوا يسمونه يعني طلحة سيد القراء.
وفي تاريخ البخاري الكبير، والأوسط، والصغير: وحدثني الجعفي، عن حبان، عن أبي محصن حصين، عن حريش قال: شهدت جنازة طلحة سنة عشرة ومائة، وكذا ذكره عنه القراب زاد: وقاله أيضا يحيى بن سعيد.
وفي كتاب " الوهم والإيهام ": عن مجاهد: أعجب أهل الكوفة إلي أربعة منهم طلحة.
وفي قول المزي: روى طلحة يعني عن أبيه إن كان محفوظا - نظر لأن جماعة من الأئمة ذكروا ذلك في كتبهم منهم: أبو داود مصرحا باسم أبيه، والبغوي، وأحمد بن حنبل، وابن مردويه، ورجح ابن القطان ذلك وضعف قول من قال إنه غير طلحة بن مصرف؛ وسيأتي له زيادة بيان عند ذكر المزي له ثانيا بعد.
وجزم علي بن عبد الله في تاريخه، وكذلك ابن قانع بثلاث عشرة.
وذكر المزي روايته عن أنس، وفي كتاب المراسيل لعبد الرحمن: قيل ليحيى بن معين سمع طلحة من أنس قال: لا؛ يروى عن خيثمة عن أنس، وسمعت أبي يقول: طلحة أدرك أنسا وما أثبت له سماع منه يروى عن خيثمة عن أنس، وعن يحيى بن سعيد، عن أنس.