ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة طبقة الخندقيين، قال عن
شيخه: مات في أول ولاية معاوية بن أبي سفيان.
وقال أبو نعيم الحافظ: هو الذي بلغ بأم سلمة المدينة حيث هاجرت، فقالت: ما رأيت صاحبا أكرم من عثمان، وأسلم قبل الفتح. [ق ٩٤ / ب].
[٣٦٢٢ - (بخ د ق) عثمان بن أبي العاتكة سليمان الأزدي أبو حفص الدمشقي القاص.]
ذكر في كتاب الصريفيني أنه توفي سنة تسع وأربعين ومائة.
وقال الساجي: سمعت محمد بن مثنى يحدث عن الوليد عنه بغير حديث.
وقال أحمد بن صالح العجلي: لا بأس به.
وذكره ابن شاهين وأبو العرب في جملة الضعفاء.
وابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات سنة ثنتين وخمسين ومائة، وخرج حديثه في صحيحه وكذلك الحاكم.
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بالقوي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute