وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه». انتهى. فيجوز لعالم يصنف كتابا في عشرين سفرا يترك من كتاب قال إنه نقل منه يعني وكفى المؤنة في النظر فيه لغيره يترك منه وفاة وكنية ويذكر ذلك الشخص ولا يكنيه، ويذكر وفاته في سنة أربع وهي عند ابن حبان كما ذكرناه سنة خمس؟
ويذكر مجلدات قال علوت في سند ماجدا ... هذا مالا يسوغ في عقل أحد
وفي كتاب الصريفيني: روى عن أبي مسعود عقبة بن عمرو.
وفي نسبته الرقي نظر؛ لما أسلفناه من عند ابن سعد وابن حبان من أنه كوفي، وقاله أيضا البخاري وغيره لم يترددوا فينظر، ويزيده وضوحا عدم ذكره أيضا في «تاريخ الرقة»، والله تعالى أعلم.
ولما ذكره الهيثم بن عدي في الطبقة الثانية من أهل الكوفة قال: مات في زمن الحجاج في آخره.
وفي قول المزي بعد فراغه من هذه الترجمة:
[٤٣٨٦ - مالك ابن الحارث الهمداني، أبو موسى الكوفي.]
روى عن علي، روى عنه محمد بن قيس، ذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: مات في آخر ولاية الحجاج، من حيث أن ابن حبان ليس في كتابه