وقال اللالكائي: كأنه وهم، قال: وقيل إنه من سُغْد سمرقند.
وقال الكلاباذي والدارقطني والباجي وابن منده والحبال: بخاري وابن منده.
فعلى هذا يتجه قول من نسبه إلي سغد سمرقند بالغين المعجمة، وكذا قول من نسبه مروزيًا، وأن من قاله بالعين المهملة لا وجه له على هذا، اللهم إلا أن يكون كما قاله ابن خلفون: كان ينزل بمدينة بخارى بباب بني سعد.
فله وجه، وإطلاق المزي كان ينزل بباب بني سعد بالمدينة، يفهم منه مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس كذلك، والله تعالى أعلم.
ولما ذكر أبو حاتم ابن حبان في كتاب «الثقات» قال: كان قديم الموت.
وفي كتاب «زهرة المتعلمين في تسمية مشاهير المحدثين»: روى عنه يعني البخاري خمسين حديثًا ونيفًا.
وذكر ابن خلفون أن أبا داود - أيضا روى له في كتابه.
[٣٨٣ - (خ د س) إسحاق بن إبراهيم بن يزيد أبو النضر.]
وقال محمد بن إسماعيل في «غزوة الفتح»: ثنا إسحاق بن