وذكر الميموني أنه سأل أبا عبد الله عنه فقلت: يسنده أحد غير عاصم؟ قال: لا ويضطربون فيه عن شعبة وليس هو في كتاب غندر ورواه التيمي إلا إنه لم يسمه.
وقد استوفينا الكلام على علل هذا الحديث في كتابنا المسمى بالإعلام بسنة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
وذكره مسلم في الطبقة الثانية من أهل البصرة.
[٢٢٨٨ - (د ق) سوار بن داود المزني أبو حمزة الصيرفي البصري صاحب الحلي.]
قال المزي: ذكره ابن حبان في «الثقات» كذا ذكره وهو لعمري في «الثقات» لكن بلفظ: يخطئ.
وذكره ابن خلفون في «الثقات» وذكر المزي عن الإمام أحمد أنه لم يرو عنه غير حديث: «علموا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع سنين» ولم يتبعه عليه ولا ناقشه فيه، وقد وجدنا عنه حديثا آخر رواه الحاكم في «مستدركه» من حديثه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم «عق عن الحسن والحسين»، وحديثا آخر رواه أبو داود في الديات من «كتاب السنن» عن محمد بن الحسن العتكي ثنا محمد بن بكر ثنا سوار أبو حمزة قال: ثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: جاء رجل مستصرخ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: جارية (لي) يا رسول الله فقال «ويحك مالك»؟ . قال: شرا أبصر لسيده جارية فغار فجب مذاكيره فقال صلى الله عليه وسلم: «علي بالرجل»، فطلب فلم يقدر عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اذهب فأنت حر».