وقال العقيلي: هو في الحديث مستقيم، وكان سفيان الثوري يستثقله، وقال الحميدي: كان جهمياً لا يحل أن يكتب حديثه.
وفي «سؤالات عبد الله بن أحمد»، قال أبي: تكلم بشر بمكة بشيء فوثب له حمزة بن الحارث بن عمير والحميدي فلقد ذل بمكة حتى جاء فجلس إلينا مما أصابه من الذل، قال عبد الله: يعني تكلم في القرآن.
قال عمرو بن علي: هو ثقة. وكذلك قاله أحمد بن صالح العجلي.
وذكره الدارقطني والخطيب فيمن روى عن مالك. وفي قول المزي ومن الأوهام:
[٧٣٣ - بشر بن سلام]
روى عن جابر، روى [ق ١٤ / أ] عنه ابنه الحسين، وإنما هو بشير، وسيأتي في موضعه على الصواب.
ثم ذكر في باب بشير: بشير بن سلام، وقيل: بن سلمان، والد الحسين بن بشير مولى صفية بنت عبد الرحمن، روى له النسائي وقال: لا بأس به. نظر؛ وذلك أن صاحب «الكمال» لم يذكر إلا بشر بن سلام، لم يذكر ابن سلمان والنسائي الذي ذكر أنه روى حديثه لم يذكر في كتاب «التمييز» إلا بشير بن سلمان وكذلك البخاري، وأبو داود وقال: لا بأس به، وابن أبي حاتم،