وقال أبو نعيم الحافظ: هو في عداد الأئمة وحدث عنه الأئمة بالأصول.
وفي «تاريخ القدس»: هو أحد الأئمة الرحالين.
وخرج أبو عوانة حديثه في «صحيحه»، وكذلك ابن حبان، وابن البيع.
وفي «تاريخ الغرباء» لابن يونس: قدم مصر سنة ست وأربعين.
وفي غير ما نسخة في كتاب «الثقات» لابن حبان: سنة تسع وأربعين، وكذا هو بخط أبي إسحاق الصيريفيني عنه.
وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به نزل مصر وخرج إلى مكة فصام بها شهر رمضان، ومات سنة سبع وأربعين.
وذكر أبو الحسين بن الفراء في كتاب «الطبقات»: أن الجلال قال: هو رفيع القدر حدث عنه شيوخنا الجلة وكان قريبا من مهنا وإسحاق بن منصور.
وقال المزي: ومن الأوهام:
[٢١٢٠ - سلمة بن صالح اللخمي المصري.]
روى له مسلم كذا قال – يعني – صاحب الكمال ولم يرو واحد منهم لسلمة بن صالح هذا شيئا، إنما روى البخاري ومسلم لسليمان بن صالح سلمويه، وسيأتي في موضعه على الصواب. انتهى كلامه، وفيه نظر من حديث أن صاحب الكمال لم يقل هذا من عند نفسه، إنما هو تابع لغيره، وهو ابن خلفون، واللالكائي والحاكم أبو عبد الله، زاد الحاكم: وهو سلمويه كذا سماه سلمويه، وكأنها شبهة المقدسي على أن المعروف في اسم سلمويه سليمان، لكن المزي غفل عن الذي قاله الحاكم والله أعلم، فالتأم من هذا قول صاحب الكمال والمزي.
[٢١٢١ - (د ت ق) سلمة بن صخر بن سلمان البياض ويقال له سلمان. والأول أصح.]
قال الكلبي في «الجامع»: شهد أحدا، وقال العسكري: نزل المدينة ومات بها.