للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٠٩٦ - (د س ق) عمرو بن زائدة ويقال: عمرو بن قيس بن زائدة ويقال: زياد بن الأصم وهو جندب بن هرمز بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي عرف بابن أم مكتوم وقيل: اسمه عبد الله، والأول أكثر وأشهر.]

كذا ذكره المزي وفيه نظر؛ لما قال ابن حبان في كتاب " الصحابة ": عبد الله ابن أم مكتوم وهو عبد الله بن عمرو بن شريح بن قيس بن زائدة بن الأصم كان اسمه الحصين فسماه النبي صلى الله عليه وسلم.

ومنهم من زعم أن اسم ابن أم مكتوم: عمرو.

قدم المدينة بعد بدر بيسير فنزل دار مخرمة بن نوفل.

ومن قال: هو عبد الله بن زائدة فقد نسبه إلى جده وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستخلفه على المدينة ليصلي بالناس في عامة غزواته، مات بالمدينة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومثله في " الطبقات " لمسلم بن الحجاج.

وفي كتاب " الصحابة " لأبي عيسى الترمذي: عبد الله وهو: ابن أم مكتوم ويقال: عمرو.

ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية قال: أما أهل المدينة فيقولون: اسمه عبد الله، وأما أهل العراق، والكلبي فيقولون: اسمه عمرو.

قد اجتمعوا على نسبه فقالوا: ابن قيس بن زائدة بن الأصم، أسلم بمكة قديمًا وقدم المدينة مهاجرًا بعد بدر بيسير فنزل دار القراء وهي دار مخرمة بن نوفل وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستخلفه على المدينة ليصلي بالناس في عامة غزواته وكان بصره ذهب وهو صغير.

وأخبرنا قبيصة، ثنا يونس عن أبي إسحاق عن عبد الله بن مغفل قال: نزل ابن أم مكتوم على يهودية بالمدينة عمة رجل من الأنصار فكانت ترفقه وتؤذيه في الله ورسوله فقتلها؛ فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أبعدها الله فقد أبطلت دمها كذا قال: اجتمعوا على نسبه ولا اجتماع وقد ذكرنا هنا شيئًا من الخلاف

<<  <  ج: ص:  >  >>