وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: كان أميرا لمروان بن محمد على الجبل، وهو الذي قتل أبا حمزة الخارجي، وقتل طالب الحق الأعور العالم باليمن.
[٣٦٩٦ - (٤) عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام الطائي.]
له صحبة. قال ابن حبان، وخليفة بن خياط والبغوي وغيرهم: سكن الكوفة.
وقال العسكري: لام بن عمرو بن مازن بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعا من بني فطرة، يعني: ابن طي بن أدد، وفد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وجده أوس بن حارثة أحد سادات العرب كان يناوئ حاتما، وعروة هذا هو الذي بعث معه خالد بن الوليد بعيينة بن حصين حين ارتد بالبطاح، والبطاح ماء لبني تميم.
وكذا ذكره أبو عبيد بن سلام والكلبي والبلاذري وغيرهم.
وفي أوس يقول بشر بن أبي حازم فيما ذكره المبرد:
إلى أوس بن حارثة بن لام ... ليقضي حاجتي فيمن قضاها
وما وطئ الثرى مثل ابن ليلى ... ولا لبس النعال ولا احتداها
وحديثه ألزم الدارقطني الشيخين إخراجه لصحة الطريق إليه.
وفي كتاب ابن سعد: كان مع خالد بن الوليد حين بعثه أبو بكر - رضي الله عنه - إلى أهل الردة. ذكره في الطبقة الرابعة وقال في موضع آخر: أسلم وصحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ونزل الكوفة بعد ذلك، وهو الذي بعث معه خالد بعيينة