من اسمه بحر وبحير وبختري
[٦٧٥ - (ق) بحر بن كنيز الباهلي، أبو الفضل، السقاء البصري.]
قال الحاكم لما خرج حديثه في «المستدرك»: كان يسقي الماء في عرفات، والمواضع المنقطعة لله تعالى.
وقال أبو إسحاق الحربي في كتاب «العلل والتاريخ» تأليفه: ضعيف.
وفي موضع آخر: بحر بن كنيز أبو الفضل معروف وغيره أثبت منه.
وقال الساجي: تروى عنه مناكير، وليس هو عندهم بقوي في الحديث.
وقال البخاري: ليس هو عندهم بالقوي، يحدث عن قتادة بحديث لا أصل له من حديثه ولا يتابع عليه.
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال أبو الحسن الكوفي: لا بأس به.
وذكره أبو العرب وابن الجارود وأبو القاسم البلخي وأبو جعفر العقيلي في «جملة الضعفاء».
وفي كتاب «الكامل» لابن عدي قال ابن كثير: بحر كذاب، وكان الصبيان يعبثون به.
قال أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب «الموضوعات»: هو عندهم متروك بمرة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute