وقال الحاكم فيما ذكره مسعود: ثقة مأمون. وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: كان من أقران أحمد بن حنبل في الفضل والصلاح، وتوفي سنة أربع وثلاثين ومائتين، وخرج حديثه في صحيحه وكذلك الحاكم.
وفي كتاب الزهرة، وتاريخ القراب كذلك: مات سنة أربع وثلاثين.
وزعم المزي أن ابن قانع قال: توفي ببابسير وأغفل من تاريخه إن كان نقله منه ثقة: وأنشد له ابن عساكر:
يقولون مخلقو كلام الهنا ... وذلك مهجور من القول منكر
أيخلق ربي منه شيئا فخلقه ... يبدأ ثم يفنى ثم يحيا وينتشر
فما قال هذا القول في أخبار ... من مضى ولا عالم عنه الرواية تؤثر
فإن كان هذا منزلا في كتابنا ... أجبنا سراعا لا نصر فنكفر
وإن كان من قول النبي محمد ... أجبنا وقل لنا سنة تؤجر
وإلا فما بال العجم هكذا ... على غير شيء يستبان ويبصر
وقال أبو زكريا يزيد بن محمد الأزدي في " تاريخ الموصل ": روى عن عفيف بن عطاء وغيره وهو قديم الموت روى عنه أبو عبد الملك تبين القارئ، وسلمة بن أحمد بن أبي نافع.
[٣٧٤٤ - (٤) علي بن بذيمة الجزري الحراني أبو عبد الله السوائي مولى جابر بن سمرة، كوفي الأصل.]
قال البخاري: يقال: مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة، كذا ذكره المزي