الرواية عن نافع؟ فقال: حكي عنه أنه سئل عن ذاك، فقال: رأيه – يعني بإتيان النساء في أدبارهن -. قيل ليحيى: فلم لم يأخذ عن الشعبي؟ قال: سئل عن هذا، فقال: لأني سألته عن مسألة فقال: [] يعني للموالي، فتركته.
وكان أبو حنيفة شيخا فقيها، من نبلاء أصحاب حماد، وقال سليمان بن مهران: كان أبو حنيفة ورعا حكيما سخيا، وقال أبو يعقوب: كان ذا ورع وفقه وحسن نظر.
[٤٨٤١ - (خت م ٤) النعمان بن راشد الجزري، أبو إسحاق الرقي، مولى بني أمية.]
قال ابن الجنيد عن يحيى بن معين: النعمان بن راشد ضعيف الحديث، قلت: ضعيف فيما روى عن الزهري وحده؟ قال: في الزهري وغيره هو ضعيف الحديث.
وذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات».
وقال الساجي: صدوق، فيه ضعف، وقال يحيى بن معين: مضطرب الحديث، ليس بشيء، وقال مرة أخرى: ثقة، قال أبو يحيى: روى عنه زهير بن جرير عن الزهري مناكير.
وفي كتاب العقيلي: ليس بقوي، يعرف فيه الضعف.
وفي كتاب الدولابي: كثير الغلط.
وذكره أبو العرب في جملة الضعفاء، وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشيء، ضعيف الحديث.