ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن عمرو بن قيس الملائي: كوفي ثقة. ثم قال: وثنا عبد الرزاق، أنبا سفيان بن سعيد وكان إذا ذكر عمرًا [أثنى عليه وأثنى عليه].
وقال أبو زكريا: يقال: إنه كان من الأبدال.
وقال أبو خالد: لما مات عمرو رأوا الصحراء مملوءة رجالًا عليهم ثياب بيض، فلما دفن لم ير في الصحراء أحد، فبلغ ذلك أبا جعفر؛ فقال لابن شبرمة وابن أبي ليلى: ما منعكما أن تذكرا هذا الرجل لي؟ قالا: كان يسألنا أن لا نذكره لك.
وقال ابن محرز: قال ابن معين: ابن عون خير من عمرو بن قيس، وعمرو بن قيس رجل صالح، مات هنا ببغداد، زعموا أنه كان راجعًا من الجبل.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: كان زاهدًا. وثقه ابن نمير، وأحمد بن صالح، والترمذي، وابن خراش، زاد الترمذي: حافظ وكان سفيان يقول: بالكوفة خمسة يزدادون كل سنة خيرًا عمرو بن قيس أحدهم.
وقال عمرو يومًا لرقبة بن مصقلة: إيش أنا عندك؟ فقال له رقبة: والله ما أنت من القريتين بعظيم ولا مكانك من الحاكة بمهجور. فضحك.
[٤١٧٢ - (خت ٤) عمرو بن أبي قيس الرازي الأزرق كوفي نزل الري]
قال البزار في كتاب " السنن " تأليفه: ثقة مستقيم الحديث، روى عنه جماعة من أهل العلم.
ولما ذكره ابن خلفون في " الثقات " قال: قال ابن معين: ثقة.