وفي كتاب المروذي عن أحمد بن حنبل: لما قال شعيب عند وفاته هذه كتبي ارووها عني، فلا أدري كان الحكم معهم أم لا؟
وذكر «صاحب الزهرة» أن البخاري روى عنه مائتي حديث وأربعة وستين حديثا.
وعده الخطيب وغيره في الرواة عن مالك، بعد ذكرهم أنه جاء إلى بابه فرأى حجابا وفرسا قال: فمضيت وتركته ثم ندمت بعد. انتهى.
وهو غير جيد لإهمالهم ذكر الحكم بن موسى القنطري، فإنه رأى مالكا يصلي، وهو أمس من هذا، والله تعالى أعلم.
وفي «كتاب ابن خلفون»: قال أبو الفتح الموصلي: سماعه من شعيب مناولة.
وقال الخليلي: نسخة شعيب رواها الأئمة عن الحكم، وتابع أبا اليمان علي بن عيسى الحمصي، وهو ثقة، ورواها عن أبي اليمان محمد بن إسحاق الصغاني، وهو ثقة.
[١٣٠٦ - الحكم بن هشام بن عبد الرحمن، ويقال: ابن هشام بن الحكم بن عبد الرحمن، الثقفي العقيلي، أبو محمد الكوفي.]
سكن دمشق، وكان مؤاخيا لأبي حنيفة.
قال المزي: ذكره - يعني ابن سرور - في «الكمال»، ولم يذكر من روى له.
انتهى كلامه، وفيه نظر من حيث إن هذه الترجمة لم يذكرها صاحب «الكمال»،
ولا أحد ممن أخذ عنه، هذا أبو إسحاق الصريفيني ينبه على ما أخذه من «الكمال» لم يذكر هذه الترجمة – أيضا – وإنما ألحقها في كتابه بعض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute