وفي «تاريخ نيسابور»: قال أحمد بن نصر لرجاء: ما الذي أخبر عنك - يعني في مذهب أهل الكوفة؟ فقال إسحاق لأحمد: سفيان عن يمينه، ووكيع عن يساره، كيف يذهب إلى الإرجاء؟ ورأى رجاء أحمد بن حنبل عقد شراكة شبه الصليب، قال: فقلت يا أبا عبد الله، إن هذا يكره، قال فدعا بالسكين فقطعه، ولم يقل: كيف ولا لم.
روى عنه: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأحمد بن بشر المرثدي.
[١٥٧٨ - رجاء بن صبيح الحرشي، أبو يحيى البصري، صاحب السقط.]
قال أبو جعفر العقيلي: يحدث عن يحيى، ولا يتابع عليه.
وقال أبو عمر بن عبد البر: ليس هو عندهم
بالقوي.
وقال السمعاني: كان ضعيفا في الحديث.
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه».
[١٥٧٩ - (ت) رجاء بن محمد أبو الحسن، البصري السقطي.]
خرج إمام الأئمة أبو بكر بن خزيمة حديثه في «صحيحه»، وأما الطوسي فحسنه.
وفي قول المزي: لم أقف على رواية النسائي عنه: ردا بذلك على «صاحب الكمال»، نظر، من حيث إن صاحب الكمال قلد ابن عساكر، وابن عساكر قلد النسائي، فإنه ذكره في شيوخ نفسه، كفى بهذين قدوة.