للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي كتاب أبي أحمد العسكري: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في السفينتين، وذكر بعضهم أن هذا هو الذي حلق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عنه عمرو بن يحيى.

وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من الصحابة ممن لم يشهد بدرا ولهم إسلام قديم وشهد أحدا وما بعدها، وقال: أمه أشعرية، وهاجر إلى الحبشة، في روايتهم جميعا، ثم قدم مكة فأقام بها، وتأخرت هجرته إلى المدينة، ثم هاجر بعد ذلك، ويقولون أنه لحق النبي صلى الله عليه وسلم بالحديبية، يختلفون فيه وفي خراش الكعبي، وهو الذي كان يرجل النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع.

أبنا محمد بن عمر، أبنا عبد الحميد بن جعفر، عن محمد بن يحيى بن حبان أن الذي حلق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية معمر العدوي.

وفي كتاب الزبير: أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم داره التي بالسوق، وهي التي يجلس إليها عامل السوق.

[٤٦٨٠ - (د) معمر بن المثنى، أبو عبيد التيمي مولاهم، البصري النحوي.]

ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وقال: كان الغالب عليه معرفة الأدب والشعر، ومات سنة عشر ومائتين، وقد قارب المائة.

وفي كتاب الخطيب: تفي سنة ثلاث عشر ومائتين بالبصرة وله ثمان وتسعون سنة.

وفي «مراتب النحويين» للبغوي: وكان في هذا العصر ثلاثة هم أئمة الناس في اللغة والشعر وعلوم العرب، لم ير مثلهم كلهم، ولا يرو هم معهم أحد من الناس حل ما في أيديهم من هذا العلم بل كله؛ وهم: أبو زيد، وأبو عبيدة،

<<  <  ج: ص:  >  >>