يوسف الدرابجردي وغيره، ودرابجرد قرية من كورة اصطخر فيها معدن الزئبق، وكان الأولى أن يقول: ودرابجرد هذه هي كذا وكذا، والله تعالى أعلم.
وقال الحاكم في تاريخ بلده: من أكابر علماء نيسابور وابن عالمهم، كان له منزل في سكة عمار، كان إذا السوق نزل في هذا المنزل يحدث فيه ليقرب الطريق على أصحاب الحديث، وطلب الحديث بالحجاز والعراق واليمن وخراسان.
قرأت بخط أبي عمرو قال: قال لي علي بن الحسن الدرابجردي: أتيت سفيان بن عيينة بمكة، وصليت عليه. وثنا إسحاق بن عيسى بن الطباع بمكة سنة مائتين. قال الحاكم: سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب غير مرة يقول: ثنا علي بن الحسن الهلالي، وما رأيت أفضل منه. قال: وسمعت محمد بن صالح سمعت أحمد بن سلمة يقول: كتب إلي أبو زرعة، وأبو حاتم يسألاني أن آخذ لهما الإجازة من الدرابجردي بنسخة أبي جابر عن الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة، وعن أبي عبد الله الرواساني قال: وجد علي الهلالي ميتا بعد أسبوع من وفاته في مسجد من مساجد القرية سنة سبع وستين ومائتين، وسمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب يقول: استشهد علي في ضيعة، وكان السبب فيه أنه زبر العامل بها، فلما جن عليه الليل أوقد العامل نارا في بنى، فمات من الدخان فوجد ميتا، وقد أكلت النمل عينيه وخرج حديثه في مستدركه عن محمد بن يعقوب الحافظ عنه وابن خزيمة عنه [ق ١٣٥ / أ].
[٣٧٦٥ - (س) علي بن الحسن الكوفي اللاني ولان من فزارة، وبلد من بلاد العجم.]
كذا ذكره المزي، ولا أدري صحة ذلك، ولا كيف هو؟ فينظر، والذي رأيت بخط الحفاظ: اللاني قرية فلم أجدها مذكورة لا في القبائل ولا في