وفي كتاب الصيريفيني: يكنى أبا عمر، وقيل: أبو عمرو.
[٤٤٢٤ - (خ م) مجالد بن مسعود السلمي، أخو مجاشع، يكنى أبا معبد، لهما صحبة.]
قال ابن حبان: قتل يوم الجمل سنة ست وثلاثين، كذا ذكره المزي، وفيه نظر؛ فقوله: له صحبة، وذكر وفاته من كتاب «ثقات التابعين» لابن حبان، ولو ذكرها من كتاب ابن أبي حاتم لكان أولى، أو من «تاريخ» البخاري.
وقال ابن بنت منيع: ثنا صالح بن حاتم، ثنا بشر بن المفضل، ثنا يونس بن عبيد، عن الحسن قال: أول من قبر هاهنا الأسود بن سريع، يعني المتوفى بعد الأربعين، وقيل: مات بعد يوم الجمل، قال: فارتفعت أصواتهم، فجاء مجالد بن مسعود السلمي فقال: أوسعوا لأبي عبد الله. . . الحديث.
وقال أبو عمر: أما مجاشع أخوه فقتل يوم الجمل بلا شك، وأما مجالد فلا أعلم له رواية، وكان إسلامه بعد إسلام أخيه بعد الفتح.
وفي كتاب أبي نعيم: قبره بالبصرة.
وقال عمرو بن علي: لا أعلم له رواية - يعني: لم يتفرد برواية حديث - إنما