وقال أبو عمرو أحمد بن خالد بن أبي غرزة في " مسنده ": أنبأ عبيد الله بن أبي ليلى عن عيسى قال: دخلنا على أبي معبد عبد الله بن أبي عكيم وبه حمى نعوده فقلت: ألا نعلق عليك شيئا، فقال: الموت أقرب من ذلك سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:" من تعلق شيئا وكل إليه ".
وفي " الطبقات ": كان كبيرا أدرك الجاهلية، وكان إمام مسجد جهينة بالكوفة ولما ماتت أم عبد الرحمن بن أبي ليلى قدمه عبد الرحمن عليها.
وقال سفيان بن عيينة عن أبي فروة قال: أنا غسلت ابن عكيم وقال غيره [توفي] في ولاية الحجاج بن يوسف.
ولما ذكره ابن خلفون في جملة الصحابة من كتاب " الطبقات " قال: روى في الضباب، وفي البول.
وفي " الكنى " للنسائي: قال ابن عكيم: لا أُعين على قتل خليفة أبدا بعد عثمان فقيل له: يا أبا معبد أعنت على دمه؟ قال: إني أعد ذكر مساوئه عونا على دمه.
وقال العجيل، والمنتجيلي: أسلم قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وفي مسند بقي بن مخلد: روى اثني عشر حديثا.
[٣٠٧٣ - (ت س) عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أخو الباقر.]
خرج ابن حبان حديثه في " صحيحه " وكذلك الطوسي، والحاكم أبو عبد الله النيسابوري، والترمذي حديث: " البخيل من ذكرت عنده فلم يصل