تعمل أني لم أزن ولم أسرق ولم آكل مال يتيم ولم أقذف محصنة قط فإن كنت صادقا فادرأ عني شره فأتاه فسائله ولم يتعرض له بشيء يكرهه انتهى.
المزي ذكر هذا الخبر إلى قوله: فادرأ عني شره، ولم يذكر بقيته وهو محط الفائدة ويشبه أن يكون سقط من الناسخ على أنه المهندس وقد قرأه عليه.
وقال البخاري في " التاريخ الكبير ": أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا يعرف له سماع صحيح، وكذا قاله أبو أحمد.
وقال العسكري [ق ٢٩٨/ب]: لم يعرف له سماع صحيح ويروي مرسلا؛ روى عنه مجاهد وذكره في ابن عكبر.
وقال أبو حاتم: لم يصح له سماع وقد أدرك زمان النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عن. أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما وروى عنه: عبد الله بن شداد فيما ذكره أبو نعيم الحافظ.
وذكر هو وابن منده أنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره.
وقال البغوي: كان يسكن أرض جهينة ثم سكن الكوفة بعد ذلك روى حديثين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يشك في سماعه.
وفي " المراسيل " لعبد الرحمن: سألت أبي عن ابن عكيم قلت أنه روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال " من علق شيئا وكل إليه " فقال: ليس له سماع من النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كتب إليه، قلت: أحمد بن سنان أدخله في " مسنده " قال: من شاء أدخله في مسنده على المجاز.
وقال أبو زرعة: لم يسمع ابن عكيم من النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان في زمانه وسمعت