للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليهم وأسلم أبوه حارثة، وأبى الباقون أن يسلموا.

ثم رجع أخوه جبلة فآمن.

وقال العسكري: وقال صلى الله عليه وسلم: «خير أمراء السرايا زيد بن حارثة أقسمهم بالسوية وأعدلهم في القضية».

وقيل بموته سنة سبع [ق ٥٢ / أ].

ولما نعي جعفر وزيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: أخواي ومؤنساي ومحدثاي، وتزوج نسوة من قريش منهن زينب بنت جحش وأم محمد بن عبد الله بن وهب بن عبد مناف بن زهرة، وهي بنت خال النبي صلى الله عليه وسلم، وأم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، ودرة بنت أبي لهب، وهند بنت العوام أخت الزبير بن العوام.

وذكر البغوي وفاته سنة سبع، ولما قال علي: أنا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال جعفر: بل أنا. وقال زيد: بل أنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جعفر خلقك كخلقي وأنت مني ومن شجرتي، وقال: يا علي أبو ولدي ومني وإلي، وأنت يا زيد فمني وإلي وأحب القوم إلي.

ولما قتل زيد بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقيل: يا رسول الله ما هذا؟ قال: شوق الحبيب إلى حبيبه.

وفي الصحابة رجل آخر يسمى:

[١٧٦٥ - زيد بن حارثة العمري الأوسي.]

قال أبو حاتم: له صحبة، ذكرناه للتمييز.

<<  <  ج: ص:  >  >>