وفي كتاب «التصحيف» للعسكري: بلغ عليا عنه شيء، فقال: أخطأ العبد (ألا نظر).
وقال الحاكم أبو عبد الله: عاش مائة وسبعا وعشرين سنة.
وذكر أبو نعيم بن دكين أن شريحا لما قيل له: دق عظمك. استعفى زيادا من القضاء، فقال: لا أعفيك حتى تشير علي برجل، فأشار عليه بأبي بردة.
وقال المزي عن أبي نعيم: توفي سنة ست وتسعين فيه نظر؛ لأن الذي في «تاريخه» - بخط الحافظ رشيد الدين ونقله عنه أيضا المطين -: سبعين الباء الموحدة قبل العين، قال الحضرم: وقال ابن نمير: سنة ثمانين.
وقوله: روى له البخاري في «الأدب» لم يذكر غيره، فيه نظر لما في كتاب «الأحكام» من كتاب «الصحيح» لمحمد بن إسماعيل: وقال شريح القاضي - وسأله رجل شهادة - فقال: ائت الأمير حتى أشهد لك، وقال فيه - أيضا -: وقضى شريح، والشعبي، ويحيى بن معمر، في المسجد. فينظر.
[٢٣٧٣ - (د س ق) شريح بن عبيد بن شريح أبو الصلت وأبو الصواب الحضرمي المقرائي الحمصي.]
قال ابن عساكر في «تاريخه»: كان بدمشق، حين قتل عبد الملك عمرو بن سعيد.
وذكر المزي عن محمد بن عوف أنه قال: ما أظنه سمع أحدا من الصحابة.