وقال الحاكم أبو أحمد: له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر سيف في كتاب «الردة»: أن بني معاوية تبايعت كلها على منع الصدقة والردة، إلا ما كان من شرحبيل، وأبيه، فإنهما قاما وتكلما.
وفي كتاب «الصحابة» لأبي نعيم: مات سنة ثلاث وستين.
وقال خليفة في «تسمية عمال معاوية»: شرحبيل بن السمط عمل على حمص نحوا من عشرين سنة.
[٢٣٦٦ - (بخ م ت س) شرحبيل بن شريك المعافري الآجرو أبو محمد المصري.]
قال أبو سعيد بن يونس: شرحبيل بن عمرو بن شريك كذا ذكره المزي وكأنه لم ير تاريخ أبي سعيد، إذ لو رآه، لما أغفل منه ذكر وفاته التي لم ينقلها عن غيره، وهي: قال أبو سعيد: توفي شرحبيل بن عمرو هذا بعد سنة عشرين ومائة بيسير، ورأيت اسمه في ديوان المعافر بمصر في الأعدول، وهم بطن من الأشعريين في المعافر.
وذكره ابن خلفون في «الثقات» وخرج أبو عوانة حديثه في «صحيحه».
وكذلك ابن حبان والحاكم والطوسي.
[٢٣٦٧ - (ق) شرحبيل بن شفعة أبو يزيد العبسي الشامي.]