الثاني: قال ابن سيده: السنوت الرب وقيل الكمون يمانيه، وقيل الرازيانج وقيل العسل وقيل السبث قال وقوله: هم السمن والسنوت.
فسره يعقوب: بأنه الكمون وفسره ابن الأعرابي بأنه [ق ٢١٠/أ] نبت شيبه بالكمون والسنوت لغة فيه عن كراع.
وفي " جامع القران " قال بعض الرواة: هو في هذا البيت التمر.
وفي كتاب " النبات " لأبي حنيفة الدينوري: ويقال يعني هو هنا السنط.
[٤٠٦٦ - (خ س ق) عمرو بن تغلب النمري ويقال: العبدي من البحرين.]
قال ابن حبان: خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرًا سكن البصرة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إني أعطي الرجل والذي أدع أحب إلي من الذي أعطي، أعطي أقوامًا لما في قلوبهم من الجزع والهلع وأكل أقوامًا إلى ما جعل الله تعالى في قلوبهم من الغنى والخير منهم عمرو بن تغلب ".
وقال البغوي: سكن البصرة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
وقال البخاري: يعد في البصريين.
وفي قول المزي: روى عنه الحسن ولم يرو عنه غيره فيما قاله غير واحد وقال وقال ابن عبد البر: روى عنه الحسن والحكم بن الأعرج موهمًا تفرد أبي عمر بهذا ولو نظر كتاب " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم الرازي الذي هو بيد صغار الطلبة لوجد فيه: روى عنه الحسن والحكم بن الأعرج ولعلم أن أبا