وقال يزيد بن هارون عنه: محمد بن عبد الله، وهو غلط خارج عن القولين.
ووافقهم ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن إبراهيم بن قارظ، وسعد بن إبراهيم، فيما روى عنه شعبة وابنه إبراهيم، وكذلك قال ابن علية، والنضر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن محمد عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في " صلاة الجماعة ".
وقال عقيل وشعيب ويونس: عن الزهري عن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن إبراهيم بن قارظ سمع أبا هريرة سمع النبي صلى الله عليه وسلم: " صلاة في مسجدي هذا "، وروى يحيى بن سعيد الأنصاري عن ذكوان أخبرني عبد الله بن إبراهيم بن قارظ عن أبي هريرة في " صلاة الجماعة "، وتابعه عثمان بن حكيم عن أبي أمامة بن سهل سمع عبد الله إبراهيم بن قارظ، وعن عبد الكريم أبي أمية عن عبد الله بن إبراهيم بن قارظ.
وأما ابن أبي حاتم فإنه جعلهما ترجمتين، وفصل بينهما كما فعله البخاري، والله تعالى أعلم.
وقال أبو سعيد بن يونس في " تاريخ الغرباء ": قدم مصر زمن عمر بن عبد العزيز بن مروان وحفظ عنه.
وفي " رافع الارتياب " للخطيب: كذا رواه ابن علية عن معمر عن الزهري. شك في قارظ أهو بالظاء أو بالضاد قارض، وذكر أن يحيى قال: كان الزهري يهم في هذا الاسم، فيقول: إبراهيم بن عبد الله، وذكر البخاري أن أبا أمامة بن سهل حدث عن ابن قارظ وسماه عبد الله بن إبراهيم.
[٢٣٦ - (م س ق) إبراهيم بن أبي موسى الأشعري.]
قال ابن حبان في كتاب " الثقات " روى عنه الحكم بن عتبة، ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا.