قال النسائي: عجلان والد محمد يروي عنه بكير، وعجلان والد المشمعل يروي عنه ابن أبي ذؤيب، وكلاهما يروي عن أبي هريرة، وقال في موضع آخر: عجلان مولى المشمعل [ق ١٠٥ / ب] ليس به بأس، كذا ذكره المزي.
والذي ذكره النسائي – في نحو سطرين من غير فصل -: عجلان مولى فاطمة روى عنه بكير بن الأشج لا بأس به، وابنه محمد ثقة – إلا في حديث سعيد المقبري، فإنه اختلط عليه جعلها عن أبي هريرة.
وعجلان مولى المشمعل ليس به بأس روى عنه ابن أبي ذئب. فهذا كما ترى لم يقل كما ذكره، ولم يفصل بين الكلامين بشيء.
وفي تاريخ البخاري: عجلان مولى المشمعل عن أبي هريرة قال: علي عن يحيى القطان: سألت ابن أبي ذئب: أهو أبو محمد؟ فقال: لا، وقال آدم: عن ابن ذئب، ثنا عجلان أبو محمد ما أدري كيف هذا.
وكذا ذكره أبو حاتم، وقال: وهم فيه آدم.
وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه، وكذا أبو عبد الله النيسابوري.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " الذي قال المزي: وثقه ابن حبان.
قال: كنيته أبو محمد، فلو كان المزي نقله من أصل لذكر كنيته التي لم يذكرها جملة لا من عنده، ولا من عند غيره.