وقال البرقي والبزار وأبو عمر بن عبد البر: ثقة. زاد أبو عمر: مأمون محدث كثير الحديث.
وفي " تاريخ الصدفي ": سمعت محمد بن أحمد: قال: سمعت ابن وضاح يقول: كان الصبيان يقولون لعبد الكريم: بحق الله إلا ما دعوت الله تعالى أن يحبس علينا ذلك الظبي حتى نأخذه. قال [ق ٢٠/ب]: فيدعو الله فيوقفه لهم حتى يأخذه الصبيان.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: كان رجلا صالحا فاضلا ثقة، قال فيه ابن عيينة: كان ثقة رضيا حافظا، ووثقه أيضا ابن نمير وابن مسعود.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم.
وفي " كتاب الساجي " عن يحيى بن معين: ضعيف. ولم ينبه المزي على ما في كتاب " الكمال " من قوله: قال أبو عروبة: هو ثبت عند العارفين بالنقل، وهو خضرمي بالخاء المعجمة. وذلك أن قوله: بالخاء المعجمة. ليس في كتاب أبي عروبة، والذي فيه: هو حضرمي. قرية من قرى اليمامة، والله تعالى أعلم.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات ".
[٣٣١٩ - (خت م د ت س ق) عبد الكريم بن أبي المخارق قيس، ويقال:]
طارق المعلم، أبو أمية البصري، نزيل مكة.
قال ابن حبان: كثير الوهم فاحش الخطأ. فلما كثر ذلك منه بطل الاحتجاج به.