وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث. وزاد النسائي في موضع آخر: ليس بثقة ضعيف.
وفي " كتاب ابن الجوزي ": رماه أيوب بالكذب.
وقال السعدي: كان غير ثقة، فرحم الله مالكا وغفر له أظنه اغتر بكسائه.
وقال ابن الحذاء: توفي سنة سبع وعشرين ومائة.
وأما توهم ابن طاهر في " رجال الصحيحين " أن الشيخين رويا له فغير جيد إنما هو عبد الكريم الجزري، والذي لعبد الكريم أبي أمية في " الصحيح " غير ما ذكره في " صلاة الليل ": وزاد عبد الكريم أبو أمية ومسلم في المتابعات.
قال المنذري: وقول من قال روى له في المتابعات ليس كذلك، فإن مسلم صرح في ذلك الذي في المتابعات أنه الجزري، وليس له في مسلم إلا ما ذكر عن أيوب فيه في " مقدمة " كتابه بأنه غير ثقة. فينظر في قوله: روى له مسلم في المتابعات.
وفي كتاب " الضعفاء " لابن الجارود، وابن شاهين: ضعيف، وقال أيوب: لا يحمل عنه.
وقال الخليلي في " الإرشاد ": ضعيف روى عنه مالك وما روى عن ضعيف غيره.