وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن أبي [ق ١٤٤ / ب] الحسن الدارقطني، وسئل عنه فقال: هو ثقة.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة السادسة من أهل البصرة.
وزعم البخاري أنه من سدوس بن شيبان بن ذهل بن ربيعة، كذا هو فيما رأيت من نسخ كتابه. والذي في كتب النسابين قاطبة: سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، اللهم إلا لو قال: من ربيعة لكان صوابا؛ لأن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى، هو ابن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار.
[٣٨٠٢ - (س) علي بن شعيب بن عدي بن همام السمسار البزاز البغدادي أبو الحسن طوسي الأصل.]
قال البغوي: مات سنة إحدى وستين ومائتين. قال المزي: هو وهم. انتهى، هذا كلام الخطيب غار عليه وادعاه، وكم له من هذا. وإن يسر الله تعالى أفردت لذلك كتابا كما وعدت به من قبل. ولو قال قائل: البغوي رجل حافظ عالم لا سيما لوفيات أشياخه فتوهيمه يحتاج إلى بيان وجهه لكان مصيبا، ولم يبين الخطيب شيئا سوى أن السراج وابن قانع خالفاه، فالله تعالى أعلم.
وقال مسلمة في كتاب " الصلة ": كان ثقة كثير الحديث.
[٣٨٠٣ - (د سي) علي بن شماخ السلمي.]
عن أبي هريرة في الصلاة على الجنازة وعنه أبو الجلاس: ذكره ابن حبان في الثقات. هذا جميع ما ذكره المزي.