يحيى ابن معين ابن مرة، وقاله أيضا ابن ماكولا، والدارقطني، وأبى ذلك الخطيب في كتابه " رافع الارتياب " فقال: ابن أبي مرة هو المشهور وكان بكر بن بكار يقول: ابن مرة انتهى. كأنه يشير إلى تفرده بذلك وقال ابن حبان في كتاب " الثقات ": يروي عن خارجه بن حاذفة إن كان سمع منه.
وقال المنتجالي: حدثني أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح قال: أملى علي أبي قال: وعبد الله الزوفي مصري تابعي ثقة.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات "[ق ٣٢٦/أ] وقال عبد الحق: ليس ممن يحتج به ولا يكاد.
وخرج الحاكم حديثه في " مستدركه ".
وقال ابن عدي في " الكامل ": عبد الله عن خارجة لا يعرف له سماع منه.
وفي هذا والذي قبله رد لما ذكره المزي روح عن خارجة يعني بذلك الرواية المشعرة عنده بالاتصال.
وفي قول المزي: غوثان بن مراد تبعا لصاحب " الكمال " نظر، إنما هو غوثان ابن زاهر بن مراد على ذلك الكلبي، وأبو عبيد البلاذري، وغيرهم وقوله زوف هو ابن زاهر: غير جيد لأن الدارقطني وغيره قاله ليس هو من أزد مراد إنما هو من زوف حضرموت وهو حسان بن الأسود.
[٣١٩٨ - (ق) عبد الله بن أبي مريم مولى بني ساعدة حجازي.]
رأي أبا أسيد، وأبا حميد، وروى عن أبي هريرة، وعنه بكر بن سوادة