وفي «كتاب ابن الجارود»: ليس بشيء كان طفيليا، ولي القضاء فقضى على حماد البربري، فلذلك حمله هارون إلى الرقة.
وقال ابن خلفون: منكر الحديث جدا، يروي عن أبي حازم ما لا أصل له من حديثه.
وقال الساجي: فيه ضعف، وقول يحيى: طفيلي يعني في الحديث.
[١٦٧٥ - (س) زكريا بن يحيى بن إياس بن سلمة بن حنظلة بن قرة السجزي، أبو عبد الرحمن، عرف بخياط السنة، سكن دمشق.]
وقال المزي كان فيه - يعني «الكمال» - قال ابن يونس قدم مصر، وكتبت عنه. وهو وهم، والصواب: كتب عنه. انتهى، الذي في عدة نسخ من «الكمال»: كتب، على الصواب.
وقال مسلمة ابن قاسم في كتاب «الصلة»: صدوق [ق ٣٩ / أ] وفي «النبل» لابن عساكر: توفي سنة سبع أو تسع وثمانين ومائتين.
[١٦٧٦ - (خ ت) زكريا بن يحيى بن صالح بن سليمان بن مطر البلخي، أبو يحيى اللؤلؤي، عرف بابن أبي زكريا الفقيه الحافظ.]
قال المزي: كان فيه - يعني كتاب «الكمال» - روى عنه «خ ت»، وإنما روى «ت» في «الجامع» عن عبد الصمد عنه انتهى، هذه الترجمة ساقطة ألبتة من كتاب «الكمال»، والله أعلم.
وقال صاحب «الزهرة»: روى عنه- يعني البخاري- تسعة أحاديث. قال: وأظنه زكريا بن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الكوفي.