وفي تاريخ الطبري: قتله المختار سنة ست أو سبع وستين.
وقال الساجي: يروي أحاديث بواطيل. انتهى كلامه ويشبه أن يكون قوله هذا في غيره، ولكن في نسختي كذا وهي جيدة.
وزعم المسعودي أن أهل الكوفة لما خلعوا ابن زياد وأرادوا أن ينصبوا أميرًا قالوا: عمر بن سعد بن أبي وقاص يصلح لها فلما هموا أن يؤمروه أقبل نساء من همدان والأنصار وكهلان وربيعة حتى دخلن المسجد وقلن أما رضي ابن سعد أن قتل الحسين حتى يريد أن يكون أمير الكوفة فبكى الناس، وأعرضوا عنه.
وذكره البخاري في فصل منه مات من بين الستين إلى السبعين فقال: ثنا موسى، ثنا سليمان بن مسلم سمعت أبي أن الحسين لما نزل كربلاء فأول من طعن في سرادقه عمر بن سعد قال: فرأيت عمر بن سعد وابنيه قد ضربت أعناقهم ثم علقوا على الخشب ثم ألهب فيهم النار.
وذكره مسلم بن الحجاج في الأولى من أهل المدينة.
٣٩٨٧ - (م ٤) عمر بن سعد أبو داود الحفري الكوفي. وحفر موضع بالكوفة.
كذا ذكره المزي موهمًا أن ليس ثم غيره، وليس كذلك فإن حفرًا من جهة اليمامة أيضًا يعرف حفر الرباب، وحفر: سعد بن زيد مناة بن تميم درالد هنا وحفر [ق ١٨٦/أ] السوبان، وحفر السيدان وراء كاظمة.
وحفر ضبة بن أد بن طانجة بناحية الشواجن.
وحفر أبي موسى الأشعري على طريق البصرة من مكة شرفها الله تعالى.