أحمد بن حنبل، وحنبل بن إسحاق فقال: ثقتان [نبيلان].
وقال مسلمة بن قاسم: من أهل خراسان من مدينة مرو وتوفي ببغداد سنة سبع وتسعين ومائتين في جمادى الآخرة.
وخرج الحاكم حديثه في غير موضع من المستدرك عن أبي بكر القطيعي وابن مالويه عنه قال: ثنا أبي وذكر موسى في " خصائص مسند أحمد " أن الحاكم لم يخرج المستدرك ولا أطاقه حتى سمع المسند عن عبد الله بن أحمد.
وفي " مشيخة البغوي ": هو أروى الناس عن أبيه وعنده من المسائل في فنون العلم عنه غير قليل وكان ثقة حافظا فهما ثبتا ذا حياء وصدق. مولده في جمادى الآخرة، وكان كث اللحية يصبغ بالحمرة.
وقال القاضي أبو الحسين محمد بن محمد بن الحسين الفراء في كتاب " الطبقات " تأليفه: كان ثبتا فهما ثقة.
وقال أبو بكر الخلال: كان عبد الله رجلا صالحا صادق اللهجة كثير الحياء وكان يلي القضاء بطريق خراسان في خلافة المكتفي وكان سنه يوم مات سبع وسبعون سنة وأوحى أن يدفن " بثياب التين بالقطيعة " فقيل له: لم ذاك؟ فقال: قد صح أن بالقطيعة نبيا مدفونا ولأن أكون في جوار نبي أحب إلي من أن أكون في جوار أبي.
[٢٧٩٥ - (د) عبد الله بن أبي أحمد [بن] عبد بن جحش بن رئاب الأسدي ابن أخي عبد الله وزينب وحمنة وأم حبيبة بني جحش.]
قال العجلي: من كبار التابعين. كذا ذكره المزي وكأنه نظر كتاب الكمال فوجده قد نظر كتاب ابن عبد البر فلم يجده ذكره فاعتمد قول من قال: إنه تابعي، وما درى أن أبا نعيم الحافظ لما ذكره في الصحابة قال: أتي به النبي صلى الله عليه وسلم