يعني حديث الخِلقة.
فهذا - كما ترى -: البخاري جمع بينهما فعذر ابن يونس واضح لاقتدائه بالبخاري وإن كنا نحاجج البخاري في ذلك، والله أعلم.
[٦٤٨ - (خ د ت س) أيوب بن سليمان بن بلال التيمي أبو يحيى المدني.]
قال أبو عبد الله الحاكم: قلت له- يعني للدارقطني-: فأيوب بن سليمان بن بلال؟ قال: ليس به بأس، إنما هي صحيفة عنده، ومسلم لم يُدْركه، ولم يذكر عن رجل عنه.
وقال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة»: ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: ثقة كذا ألفيته في كتاب [ .... ] أيوب بن سليمان القارئ: دمشقي ثقة. فالله أعلم.
وقال أبو الفتح الأزدي: يحدث بأحاديث لا يتابع عليها.
وقال ابن خلفون في كتابه «المعلم»: يكني أبا إسحاق.
وفي كتاب «الزهرة»: روى عنه البخاري سبعة أحاديث.
وقال الخطيب في كتاب «الرواة عن مالك»: أيوب بن سليمان سكن مصر،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute