ونسبه ابن السمعاني ظهريا، بكسر الظاء وسكون الهاء ثم راء، إلى ظهر بطن من حميد، وقال: كان أحد الزهاد، انتهى.
قال ابن ماكولا: من قاله بكسر الظاء فقد أخطأ.
وفي طبقات ابن سعد: كان أهل الموصل يفتخر به.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة عن أحمد بن يونس: المعافى بن عمران صدوق اللهجة، وسمعت رباح بن الجراح يقول: مات المعافى بن عمران سنة تسع وخمسين أو ست وستين ومائة، كذا ذكره المنتجالي في تاريخه، فينظر، والله أعلم. والذي نقله المزي عن ابن أبي خيثمة قال أحمد بن حنبل: كان صدوق اللهجة، لم أره، ولم أر إلا ما نقلته، وكأنه نقله عنه بوساطة، يدل على ذلك عدم نقله ما ذكرناه من ذكر وفاته التي ذكرناها من عنده، على أن النسخة التي أنقل عنها قديمة جدا، وقرأها غير واحد من الحفاظ المتقدمين والمتأخرين، ويؤكد ذلك ذكر ابن شاهين له في كتاب الأقران عن ابن أبي خيثمة والمنتجالي.
[٤٦٢٩ - (كن) المعافى بن عمران الظهري الحميري، أبو عمران الحمصي.]
كذا ضبطه عن الشيخ وصححه المهندس، بكسر الظاء وسكون الهاء.