بعضا، فتدمع العين ويحزن القلب وليس ذلك بجزع إنما الجزع ما كان من اللسان أو اليد. قال: ثم قال: إن الله لم يجعل حزن يعقوب عليه ذنبا ورحم الله سعيدا ما علمت في الأرض من شدة كانت تنزل بي إلا ود أنه كان وقى ذلك بنفسه.
وفي كتاب الفسوي: مات بخير وهي قرية من قرى شيراز من أرض فارس، وعند ابن شوذب بكى الحسن على سعيد سنة.
وزعم بعض المصنفين من المتأخرين أن وفاته سنة مائة على الصحيح وما أدري من الذي صححه، وبم صححه، ولا قائل به وكأنه اعتمد على قول المزي، عن ابن سعد الذي بينا وهمه فيه، والله أعلم.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لأبي الوليد الباجي، قول غريب لم أر له متابعا وهو: سعيد بن أبي الحسن يسار كنيته أبو الحباب أخو أبي مزرد واسمه عبد الرحمن مولى ميمونة [ق ٨٠ / ب] ويقال مولى شقران. انتهى.
كأنه قد تداخلت عليه ترجمتان، وذلك أن أبا الحباب سعيد بن يسار غير هذا إجماعا. والله أعلم.
[١٩٢٢ - (س) سعيد بن حفص بن عمر: ويقال: عمرو بن نفيل الهذلي النفيلي أبو عمرو الحراني، خال أبي جعفر النفيلي.]
خرج ابن حبان حديثه في صحيحه.
وقال أبو عروبة الحراني، في كتاب أهل الجزيرة: سعيد بن حفص بن عمرو،